أن الشاعر الشاب "باسم عمرو" يعتبر من الشباب الذين نهلوا من معين الماضي أصالة وجزالة في خطابه الشعري الشعبي، ولذا فحضوره يذكرك بالفروسية القديمة كيف كانت كلمة الشاعر تفعل فعلها في نفوس الثوار والأحرار، وخاصة الشعر الشعبي، وهو استطاع أن يخترق الأوساط العامة بشعرٍ جميل متقن يحمل بين تعابيره المشاعر التراثية والموروث العربي الأصيل، إضافة للحداثة في تقنية الأداء واستخدامه بعض التعابير والمفردات الشعبية المتداولة، بالمقابل فهو يحتاج إلى عدم تكرار ذاته في صوره الموحدة بل عليه بالتجديد لأن المستمع يمل من الصورة الدائمة ونحن في زمن الصوره الخاطفه...
يسلمو ايديكي امال موضوع مميز عن بني معروف وتاريخم العريق الذي نفتخر ونعتز به...