قصيدة للشاعر محمد رزق

هذه القصيدة للشاعر محمد رزق قالها في مزار عبدمار في اجتماع الكتلة الوطنية وعلى رأسها الأمير علي الأطرش من قرية امتان الملقب بزعيم الشباب السوري من منظمة القمصان الحديدية لتحرير سورية من نير الاستعمار الفرنسي يقول :
صـــــاح الوطن يـــا لابــتتي ينخينا ...... وين النشـــامى اللـــي يردّوا ويـنا
وين النشـــــامى اللي لـهم عــــاداتِ ....... ما تسـمعوا داعي الشرف يدعينا

مــا تســــمعوا داعي الشرف طالـبنا...... دهـــر المذلـــة والشـــــقا طالـــبنا
عـــــاداتنا والــيا لــــحـــق طــالــبنا ...... نســـلــّف وَلا نبــقي عـــــلينا دينا

نســـلــّف ديونــــــاً للــــعدى بالحال ِ...... حـــبل ٍ بــَرَم شــــوفه بدا بالحـال ِ
نــــلبّي الوطن ونجـــــاوبه بالـــحال ِ...... مــا نتــركك يــا عزنا لو هْــفــينا

مـــا نــتــركك يــا عــــزنا لـــو متنا ...... وحقــوقــنا نلبـــس لــهـــا لا متنا
روس العــــلا يا مـــْنرتقي لا مـتــنا ...... والا علــى بـــلاد الهـــفا تهفـيــنا

والا عــلى بـلاد الهـــفـــا ونـْصـــالا ...... جمع ٍ لنا يريع العدى وان صالا
والـيا رعشــــنا بالـقـــنا وانــصـــالا ...... نطعن لــعـــين الـــذابله لاعـــينا

نطعــن لــعــيـــن الذابـلة بالــماضي ...... ياللــي نســـيتم فعلكم بالــماضي
مكــتوب عــندي مـــأرّخ ٍ بالماضي ...... حــان الـــوفا لا تــنكروه عْــلينا

حــان الوفـــا لا تــــنكروا بالـــبادي ...... يــاللي نســـيتوا حقوقـكم بالبادي
رث الحشــا ذاب الجســم بــل بـادي ...... من جوركم حتى الوطن يهجيـنا

من جوركم حتى الوطن كن صاحي ...... يحلم بحلم ٍ يــا حلو كـَن صاحي
يهتف بإســمك يا علي كــن صاحي ...... يـدعو جــَنابك يـــا بــطـل لبّــينا

ثار الأســـــد من مرقـــده والــغابه ...... يرفض أمــــور مشدّدة والغى به
ضج الجبـــل بـِ ذكـــركم والـــغابه ...... ربّـي يـديمك يــا بـــطل تــحمينا

ربـــي يديمك يـــــا بطل بــِجْهادي ...... بـــاذل حيــاته والمُــلك بجْـهادي
لاعـــين من دلــــّوا العنق بجْهادي ...... يــوم الكـَفر والمزرعة ما انسينا

يـوم الكــَفر والمـــزرعة يـجــرابو ...... كل مان مـلـّى من الغـثايا جرابو
ويـــن الذي دم الوطـــن يجرى بو ...... يمســـك لـــَشاشو وينتخي بالدينا

الأخ وابن العم عدنان العاقل : لك كل الشكر في تسجيل هذه القصيدة العظيمة هنا
وقد وردت القصيدة سابقاً عندما نقلها لنا الأخ ابو محمد سلامي وفي النسختين كانت القصيدة غير كاملة
لذلك تدخلت هنا وأكملتها عن شريط كاسيت بصوت المرحوم ( ابو محمد نصر الدين رزق )
وها هي كاملة بين يديك
أرجو العذر لهذا التدخل ولكم الشكر جميعاً