سلمان نفاع
ولد الشاعر سلمان كنج نفاع في قرية شنيرة 1923 في أسرة تعمل بالزراعة وتربية الماشية وتربى يتيم الأم وعاش في كنف والده الذي رفض الزواج ليقوم بتربية أبنائه الخمسة كان الشاعر مولعا بالشعر تتلمذ على يد والده الشاعر كنج نفاع وعمه الشاعر علي نفاع فقد نظم الشعر وكان عمره احدى عشر عاما ونتيجة للجفاف ذهب بصحبة اخوته ووالده الى لبنان وهناك نظم قصيدة شروقية من أجمل قصائده وكان عمره ثلاثة عشر عاما برق أخيله شاق قلبي على الشوف هملول حودر من مشاريق لبنان يا برق لا ترمي غيوثك على الشوف أهل الزهيدي يبيعوا الخبز بوزان الى نهاية القصيدة وبعدها عادوا الى شنيرة ثم لحق والده بابن عمه علي الى قرية امتان ثم دخل الشاعر سلك الشرطة وبقي قرابة أربعة وعشرين عاما يتنقل نتيجة عمله من مدينة الى مدينة حتى استقر به المطاف في قرية امتان بعد أن أحيل على التقاعد اشتهر الشاعر بلقب شحرور الجبل الذي أعطاه اياه الأمير توفيق الأطرش وكان اضافة الى شاعريته عازفا لآلة الربابة ومولعا جدا بارتجال الشعر والمساجلات الشعرية وله في هذا المجال طرائف كثيرة لا يتسع المجال لذكرها نظم كافة الفنون الشعرية من رثاء وحماسة وجوفيات وشروقي وعتابا وزجل ومطاليع ومن أشهر جوفياته جوفية باللروح نفدي وطنا لو صاح صوت المنادي باللروح نفدي وطنا التي ما زالت تغنى في كل الأعراس والاحتفالات في جبل العرب والجولان والأردن وله مطلوع غناه المطرب نصري شمس الدين وجدد غنائه المطرب جان خليل وهو محبوب قلبك بالهوى سميتني ومن بعد ما سميتني سميتني عليتني عجوانحك سابع سما ومن بعد ما عليتني عليتني أنجب الشاعر أسرة متعلمة مثقفة مؤلفة من خمسة ذكور وخمسة اناث ومن أولاده الشاعر فيصل سلمان نفاع ومن أحفاده الشاعرين راغد رئبال نفاع ورواد فيصل نفاع توفي سنة 1978 ولم يتجاوز 55 عاما أثر مرض عضال .
|