الاسد والشوكة حكاية من التراث الروماني القديم كان في راعي طيب القلب فراى الراعي الخرفان تذهب وتهرب فتعجب الراعي بذالك وقال:ماذا هناك:لقد كان آسدا ولقد اقترب من الخرفان وصرخ ورفع رجله الآمامية نحو الراعي لقد اعتقد الراعي بآنا حياته قد انتهت وما هي الا لحضات ويفترسه الآسد ولكن الآسد لم يهاجم الراعي ففتح الراعي عينيه ببطىء متعجبا من سلوك الآسد وتعجب آكثر عندما راى شوكة مغروسة في قدم الآسد.فقال الراعي للآسد هل تريد آن آنزع لك الشوكة؟فآجابه: حسنا وتقدم الراعي من الآسد ونزع الشوكة من قدمه وقال له:هل آنت بخير؟فآجابه بصرخة وذهب الآسد ولم يقترب من الراعي .ومضت عدة سنين طويلة.لقد كانت روما في حينه دولة قوية ولها جيش قوي؛استطاعت روما آن تخضع العديد من الدول المجاورة لها وتوسعت فتوحات روما لتشمل جانبا من القارة الآفريقية ولم تكن الدول الآفريقية حين ذاك في وضع من يمكنها من الدفاع عن آراضيها فسقط العديد من القتلى والآسرى الآخرون وكان الراعي ضمن الآسرى. لقد داهم الآسرى الآفريقيين الجوع والمرض ومات العديد منهم ولم يصل إلا القليل القليل لم يكن ينتضرو الآسرى الآفريقيين سوى الضلم والإهانة.فآتى الجندي إليهم وقال عليكم باستعمال هذه الآسلحة لقتل بعضكم البعض آمام سكان روما فقالو:يا له من امر مهين يريدون ان نقتل بعضنا البعض لا لن نقتل بعضنا نحن آصدقاء تربينا سويا ونشأنا سويا ومن وطنن واحد فقال الجندي سوف تقتلون بكل الحالات عدا الأخير سيبقى حيا وسيطلق سراحه ويبقى حرا ولكن أنتم إلى الموت لقد تألم الأسرىبما سمعوه وعرفو بأن الموت ينتضرهم في جميع الحالات فإن لم يقتلو بعضهم فسوف يقتلون على يد جنود الرومان إذا القتال يعني الحية للأخير. وذهب الأسرى إلى الملعب ليقتلو بعضهم عدا الراعي لأنه هو لم يستطتيع أن يتصور بأنه يقتل أحد أصدقاءه.جاء الجندي وقال هل ستقاتل؟قال أرفض استعمال السلاح يمكنك أن تقتلني هنا لن أقتل أصدقاءي لن أقتلهم أبدا ؛لا نفعا من قتلك هنا سوف أدعك تموت هناك حيث يستمتع الجميع بمشاهدتك ماذا؟أنتضر قليلا وهكذا ذهب الأسرى يقاتلون بعضهم طمعا في الحياة ودون أن يكون لهم رغبة في القتال ؛فقال الراعي أرجوكم كفا لا تقتلو بعضكم أرجوكم كفا كفا؛ فقال الأمبراطور أيها الرومانييون لقد هيئت لكم مشهدا رائعا سوف تشاهدونه بعد قليل أسدا جائعا لم يأكل من عدة أيام وعندما أحرك يدي سوف يدخل الحلبة أسدا وسيمزق جسم الأسير فليس ذالك مشوقا فرحو سكان روما كثيرا فجاء الأسير إلى الحلبة قال الأمبراطور الأن دعو الأسد يدخل وتوجه سكان روما بأعينهم نحو الراعي والأسد متلهفين لرؤية الأسد وهو يمزق الراعي المسكين وحث مالم يتصوره العقل لقد جلس الأسد إلى جوار الراعي بهدوء:فقال: لماذا لا تأكلني هيا خلصني ووضع الأسد قدمه على حضن الراعي جوابا على سؤاله ؛قال الراعي:لقد أعرفني فرح الراعي وتعجب الجميع من أمره هذا صحيح إنه نفس الأسد الذي أخرجت الشوكة من قدمه صاح الأمبراطور وقال:أتو بالأسود الأخرى وفتح الباب ودخلو ثلاثة أسود وشرعت بمهاجمةالراعي وحارب الأسد بقسوة لينقذ صديقه الراعي فالأسود الثلاثة تراجعو عن هجماتهم خوفا من الأسد المدافع أما سكان روما فلم يصدقون ما تراه أعينهم أسدا ينقذ حياة إنسان ولكن الأمبراطور الجائر صرخ وقال اقتلوهما هيا فتهيئ الأسد لتلقي السهام دفاعا عن الراعي ولاكن سكان روما صرخوا بصوت عال اعفوا عنهما أطلق سراحهما تعجب الأمبراطور وقال اعفوا عنهما