سلمان النجم

اخواني الاعزاء لقد احببت ان اعطي نبذة عن حياة هذا الكبير الذي توفي وهو شاب ولكنه اورث لنا العديد من المعلاقات والقصائد التي ارخها ل جبلنا العزيز وقد ستندت فيما كتبت الى كتاب الاديب محمد جابر عن هذا الشاعر والفارس الكبير

هو سلمان بن قاسم بن نجم عمّار. ولد عام 1900 م في قرية أم الرمان
سلمان النجم

من جبل العرب في مجتمع فلاحي فقير يستبد به الإقطاع ويرزح تحت نير
الاحتلال العثماني,وهو ثاني أربعة أشقاء هم:محمد,سلمان,يحيى ,حمد.
كان ظريفاً دمثاً مرهفاً رقيق الحاشية ,فارساً شجاعاً,أنوفاً معتداً بنفسه,
طموحه يتعالى كرديفِ لرؤاه وهمته القعساء ,وفوق ذلك كله نراه وصّافاً
ماهراً,وعاشقاً لدرجة الجنون والهيام.
قتل إذ أوقعه فرسه جنوب قرية ( العفينه) على ما قيل,عام 1936 م
فمات عزباً ودونما عقب.
شارك في معظم معارك الثورة السورية الكبرى التي قادها سلطان باشا
الاطرش ضد المستعمر الفرنسي عام 1925 م وذكر بعضها بقصائده مثل:
الكفر,المزرعة,قيماس وغيرها. كسب بندقيتين اثنتين عندما اقتحم ورفاقه
قلعة (راشيا) وتم تحريرها وفيها استشهد أخوه محمد, وكان أحد افراد
مجموعة ثوار الجبل التي ذهبت لمساندة الثائر الكبير فوزي القاوقجي في
جبل الزاويه من محافظة إدلب . وكل ذلك يؤكد اقتران قوله بفعله .وبعد
سيطرة الفرنسيين على البلاد سجن وعذب وحكم عليه بالأعمال الشاقة في
قرية (عيون) حيث عانى ما عانى ولاقى ما لاقى.
ضاقت ولاني شايفِ لها افراجي وكل يوم تسمع لك علينا لجاجي
لعل الحديث عن سلمان ذو شجون.. فهو شاعر متمكن وصاحب ملكة شعرية
قوية ,خاله الشاعر الكبير اسماعيل العبد الله,وإنه لو امتد به العمر لكان له ما
كان... على ما أوتي من مقدرة شعرية وغزارة إنتاج.كان يرتجل الشعر أحياناً
كثيرة,وهو عازف ربابة من الطراز الاول,لم يتجاوز تعليمه حد القراءة والكتابة
أدخل بعض المفردات الفرنسية في بعض قصائده ,معظم أشعاره ضاعت ولم
يدوّن منها سوى نتفِ هي قوام هذا الديوان الذي عانينا كثيراً في جمعه وتحقيقه.
نشأ وترعرع في مجالس شعرِ وأدبِ وروايةِ وفي عصر غزوات وحروب,
وإنك تشعر حينما تقرأه أنه شاعر مطبوع يقول على سجيته وعلى طريقة التداعي,
بينما تراه يعنى بالصنعة اللفظية والمعنوية أحياناً أخرى. شعره غني بالتراكيب
والتشبيهات والاستعارات والمحسنات البديعية, جريانه سلس غير متقطع ولا وعورة
فيه, يعبر ببيان جميل تشيعه صور محمولة على خيال مجنّح سداها قصيد وغناء
ولحمتها طرب وشجىً تدلف أمواجه بتدفق رقراق يكاد بانسيابه أن يجرح الحصى
بعاطفة جياشة وعشق.. ولا عشق المجنون (قيس بن الملوح)ووصف.. ولا وصف
غيلان( ذو الرمة)وصيت..ولا صيت محسن الهّزاني. فثمت جمالية ومتانة تتجلى في
النسيج والسبك وحسن الصياغة وروعة الديباجة تجعله مميزاً في كيفية القول. وإن
بعض وجوه الصنعة يبدو جلياً أحياناً في زخرفِ بديعيِ ولكنه يأتي عفواً وعن غير
قصد..
سهمِ سقاني كاس بالسم معقود صلِّ سطا سقّط بقلبي تفالي
صفيت صوره عدّني تقول مفقود واصفق على الكفين واهمّ لالي
هنا نلاحظ ورود حرف السين,مثلاً,ست مرات في البيت الأول,وحرف الصاد ثلاث
مرات في البيت الثاني,وحرف الفاء أربع مرات,وحرف القاف ثلاث مرات وغير ذلك
مما يسبب معاظلة في تكرار الأحرف وتتابعها وهذا غير مستحب لدى البعض,وعابوا
على الأعشى قوله:
وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني شاوِ مشلٌ شلولٌ شلشلٌ شولُ (1)
وقد تفنن وأكثر في (الفن) واستخدم الثنائي منه والمزدوج والرباعي وحتى الثماني وغيره,
ومخر فيه بحوراً عديدة وركب أمواجاً مختلفة, وغنىّ بجرس موسيقيّ وهمس مذابِ بتأوهات
وجدِ وولهِ علنيِ ينسكب في تناغمِ مكثفِ وبوحِ يكشف سر الشفافية والجمال بصداح شجي
يكاد يذوب فيه رقة ولطافة..
داني لقربي يا وليفي داني عذّبتني حكيَ الخلق يكفاني
حالف ترى لعهدكم ما خلّه لو زار جسمي للحد واكفاني
إنه محب صادق متبول القلب, وحبه بلغ به فوق حده,غير أنه كان عاثر الحظ وإن تعثره
المادي والعاطفي وما خلّفه من ألم ووجد ولوعة وحرمان ترك أثراً بيّناً في شعره.
ففي الحب..نراه يكاد يتوحد بالمحبوب,وغزله ليس بالفاحش ولا بالعذري,فهو عاشق الروح
والجسد.
وفي الحرب..فقد أحب وطنه وتعلق بترابه,وحارب وجاهد من أجله,وغنّى له وتغنى به وبحّ
صوته,ومات دونما يراه حراً مستقلاً.
وفي الحالين..هو عاشق ونعم العاشق.
ونعم العاشق..عاشق المرأة التي يهيم بها ,بحبها,بجمالها,فيمنحها القلب ويميط اللثام عن مفاتنها,
فهو المتيم الذي تجاذبه حبال الشوق وتهزه رياح التصابي,المتعلق بكل ما يخص المحبوب أو يتصل
به حتى لو انه بعض أثوابه أو أبسط أشيائه إذ يشتم منه عبقاً ويتذوق حلاوة لا يدركها غيره ولا
يختص بها سواه..
يا لابس اليشما الطويل ذيالها بالليل يعجبني لويج خيالها
ولعله يرى المحبوب وكأنه مخلوق استثنائي قد تفرد بصفاته التي زادته جمالاً قتالاً أصاب منه
الفؤاد فانبرى مغرداً بجراحه وبآلام الداء العياء الذي أعجز الأطباء,فهو لا يصرخ ولا يشكو وإنما
يتألم تألم المستهام حين يتغنى بالجمال الفريد الذي يأسره فيخلب لبّه ويخطف عقله ويسقم جسده فيشدو
بزجل موشى بالجناس والمشابهة,استعمل فيه المجاز,والقصر,في بنيوية يلتزم بقافيتها بما لا يلزم من
ثلاثة أحرف ثم أربعة..
بالوصايف خلاوي ولا لو اشداه
وادعى لي جسمي ذاوي والعقل اشداه
يا خويه جرحي داوي وقللي واشداه
ما شفاه الطلياني ولا سنيان
ومن الملاحظ أنه قلما يخاطب المرأة أو يناجيها بصيغة المؤنث بل بصيغة المذكر,وهذا ما ينطبق
على كثير من الشعراء وذلك استحياء أو ترفعاً عن المباشرة في نظرهم.
ونعم العاشق ..عاشق الوطن,الأرض,الحرية,الحياة حياة العزة والكرامة لكن غيم الاحباط وخيبة
الأمل ظل مخيماً ليبقى الهم مسيطراً حيث ضاع الحق وانفقدت العدالة..
برك حيدي ووقع حملي والأعدال بي ديرة ما بها حقوق ولا اعدال
جبل راسي وزن همي ولا اعدال رجح حملي على صخور اللجا
إنه يحمل جبالاً,وإنك تلمس كل ذلك في شوقه وتوقه المتزايد إلى الانعتاق والفكاك من تلك الوثوقية
ومما يقاسي ويعاني وقد أمضّه غم الماضي وهم المستقبل فهو بينهما في بلبالِِ من يوم طويل يواجه
1-الحانوت:الخمارة.شاو:يشوي اللحم.مشل:سواق من شل أي طرد وساق.وكذلك شلول.شلشل:خفيف في العمل سريع.شول:يحمل الشيء.

خطوب الحاظر ويفجر طاقته الشعرية التي تكاد تنفجر به.وللشاعر الحق في أن يرفض ويتمرد ويحارب
أو يموت عشقاً أو يجنّ في ظروفِ تكبله بالقيود وبها يكابد أقسى أنواع القهر والغربة وهو في أحضان
الوطن إذ لا يجد ما يريد فيخاطب الدهر الذي يمثل إنسانه الظالم..
يا دهر يللي بالخلق ميّال وادعيتني ياشين بأوشم حال
وادعيتني وجعان مالي حيل دمعي جرى فوق الخدود سيال
وفي الحرب..يصف معركة (المزرعة)الشهيرة ويصور ثقل وطأتها الذي فرضه المستعمر الفرنسي
بآلياته ومدافعه وجيوشه الجرارة,في حين أن الثوار لا يملكون سوى السيف والفاس والعصا وبعض البنادق العثمانية القديمة التي قلما تجدي نفعاً,فيتغنى بالنصر ويصف الأبطال من رفاقه مع ضخامة الحدث,
وما يحمل في نفسه من غضب ونقمة على العدو بفن زجليّ ذي مفردات وقافية بدوية برع في تذليلها..
من غبون الويل وامزاج الحقود هاج بحري وقام يلطم بالأمواج
عقباني لجماجمهم حصود بي يماني مجوهر يرهج رهاج
من حسامه ضجت عروق الكبود والنشامى عالذخر عملوا سباج
والمدافع مثل قصفات الرعود من رزيمه رجت الشهبا رجاج
في شعره غنى وتشويق وعذوبة تجعلك تطلب المزيد ولا تمله,وفيه صور وأخيلة تضفي عليه صبغة
جمالية,إضافة إلى جزالة الأسلوب وسهولته,وبلاغة المعنى .غيرأنه لا يخلو من وجود أخطاء وشواذ
وزحافات عروضية شأنه شأن غاليبة شعراء العامية,لكنك قلما تجد وقفة شاذة أو صوتاً نشازاً من حيث
لغته الشعرية,وقلما يستخدم مفردات فصيحة أو حروفاً أو أسماءً أو أفعالاً غير مستحبة في الشعر العامي
وقد تكون ممقوتة وهي,في نظرنا,من عيوبه مثل :ليس,ربما,قد,لقد,منذ,أما,هل,كما وغيرها.إذ لا يجوز
خلط الفصيح في العامي ولا العامي في الفصيح فيعكر صفاءه.كما أنه لم يتقعر ولم يستعمل مفردات وحشية أو مهجورة بل وفّق أكثر الأحيان في التلاعب بالألفاض واستعمال القطبة المخفية في إعادة المفردة
وتهجينها وترويض الكلم واستنباط بعضه من بعض,وفي هندسة البناء وقولبته,وتذليل القافية وتطويعها
وعدم تكرارها بنفس المعنى(الإيطاء).كما أن اعتناءه برشاقة الألفاظ وسهولتها,وبالأقوال المهذبة,
والمعاني السامية ,له علاقة متينة بطباعه وأخلاقه.
وقد يمكننا القول..إنه كان يولّد المفردات والجمل والمعاني في اتساقِ ذي رونق من الإ بداع الفني بطريقة ربما تجعله متفرداً يحلق وحيداً.
وربوعنا قاموا على كز الطلب من فوق ضمّر طايعات ارسانها
وبعد..ما أحدث عن سلمان الذي أبدع في فنون الشعر العامي وقال في كافة أنواعه ومعظم أوزانه,ولكنه
طرق من أغراضه أكثر ما طرق غرضي :الغزل والوصف,وقالوا إنه نظم في الفنون الخفيفة مثل:
الدلعونا ,ظريف الطول,رقصة العروس,أغاني الحصاد,ياغزيّل,أشعار المناحات وغيرها .حتى أن النساء كنّ يطلبن منه ذلك,على ما قيل ,كما كان يحصل مع بشار بن برد.
أما الفنون الشعرية العامية التي لم نجد له منها حتى لو قصيدة واحدة مثل :الهجينة,الحداء,فقالوا إنها
ضاعت جميعها,وبالنسبة إلى الهولية فقيل أيضاً إن عدداً من أشهرها ينسب إليه مثل سلمان النجم Icon_sad

لأكتب ورق وارسلك)و(يابو كذيلة منثرة) وغيرها. ولكنهم لم يتمكنوا من تأكيد ذلك لذا لم نثبتها له هنا توخياً للدقة
وخوفا من الوقوع في الخطأ.
لكن ما قاله سلمان ونثبته في هذا الديوان يكفي,ذلكم الشاب الذي انفلت زمانه من يده,ولكنه لم يتمكن
هو من الإنفلات من قبضة زمانه الأغبر ولم يستطع منه فكاكاً,ليصل شعره إلينا شاهداً بأن الشاعر كان
إبن عصره ,غرد بجراحه فوصل تأثيره حتى النخاع,إنه كطائر البجع حينما يكون مجروحاً يكون تغريده
أكثر عذوبة وتأثيراً. لقد لبس وألبس شعره مسوحاً من الحزن ناشداً الفرح,لم يقل الشاعر ولم يغن إلا
وكبده تتفتت ,والحزن إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على مكارم الأخلاق(فطوبى للحزانى).سلمان الذي حمل
هموم القلب والوطن والأمة ,عاش ..عاشقاً يتغنى للجمال,وينزع إلى الحرب من أجل الحب والحرية,
ومات..حادياً يحمل قلبه على رمح الزمن راية يلوّح بها في أعالي النهار بينما هو يحترق حرماناً كبيرق
منكّس.ذلكم الذي غنّى فأطرب,ووصف فأحسن,وبكى فاستبكى,وشعر فصدق.ولعله وإن كان يحترق فربما أنه يحترق من نوره,وذلك قدر كل شاعر حقيقي.
وخلاصة القول..إن الحديث عن شاعر بقامة سلمان النجم لحريّ بأن يأخذ صفحات...وصفحات وقد لا
تكفي.

عن سلمان نجم
في سنة 1926 قام المجاهد فوزي القاوقجي بتأليف عصابة تكون عددها من 70 إلى 80 خيال من الازرق وعقيدهم المجاهد
الشهيد حمد النبواني واتجهوا شمال نحو حلب وكان معهم من ام الرمان ضامن البربور وهايل النبواني وسلمان نجم ومن السويداء
مهنا عزي, ورافقهم عدد من الشوام ومن حمص ومن حماة ولما وصلوا حلب في أرض اسمها العمق وتقابلوا مع الجيش الفرنسي
وبعد قتال عنيف استشهد حمد النبواني ومهنا عزي وقام الثوار بدفنهم . وبعد ذاك المشهد المثير قام الشاعر سلمان نجم وقال هذه
الابيات المرثية..

يهمّي حمّل العيرات بالشيل..... وبالي ما صفي يا اجواد بالشيــــــل
ياعيني دومين الدمع بالشيل .......على احباب غدوا واحنا غيــــاب

يا عين مالك بالدمع تبكنّ ....... قالت على احباب غدوا وادفـــــــنّ
قالت على احباب غدوا بالكون .... لا يا حسيفي يا حمد ومهنــــــــا

حسيفي يا حمد رحتوا معدتون ....... ووقدتوا بالقلب عجرم معدتون
ضني جسمي وغدا عقلي معدتون .....الكلام ولا معي وعـــي ودرا

عقلي غدا عافراقهم مشلومي ...... لو انعمي لا يا خلق مشلومــــي
كل ما مرق ياناس طارشلومي ...... حيدي برك حملي ماحد شالنّي

برك حيدي وقع حملي والاعدال ......وبديري مابها حقوق ولا اعدال
جبل راسي وزن همي ولاعدال ..... ورجح همي على صخورالصفا

همي رجح ما وزنوه جبالي ....... وزرعي انسفح من بعد ماهو جبالي
قلبي انجرح دايم يلوجبالي ......... بيض الليالي قوطروا وخللــــــــنّ

قفن بيض الليالي وغدن عناي ..... ولا ينفع بكاي وكثر عنــــــــــــاي
ياهايل قوم عاحصانك وعناي ..... حبابك ما بقى منهم رجــــــــــــــا

ما عادلك منهم رجا بالنوبه ...... بيت المنايا واللحد بالنوبــــــــــــــــه
من بعدهم مافرحت انا بالنوبه ..... ما طربت لوكل الخلق طربنــــــــي

يعطيك العافية تستاهل على تعبك
بقيت ذكراه خالدة
وكلماته منثورة بيننا

الشاعر الكبير المرحوم سلمان النجم عمّار

هذه الشعلة السرمدية في تاريخ الشعر العامي

هذا الشاب المقدام صاحب العواطف الجياشة

الذي كتب للحرب وللحب بصدق قل مثيله

الله محييك اخي سلامي ومش غريبي عليك

الله محييك ابو محمد على الموضوع والشاعر والفارس المرحوم سلمان النجم غني عن التعريف

الله محييك يا الضيغمي

اخي الكريم ابو محمد

اشكرك جزيل الشكر.....

والشاعر المرحوم سلمان النجم كان علما من اعلام الرجولة والشعر

الشعبي

الله محييك

شكرا لكم جميعا
الاصيلة ريانة
الضيغمي الغضنفر ابو سلوان
الشاعر الفذ حازم النجم
والدكتور لورنس
الف تحية نابعة
من قلب اخوكن الصغير سلامي الهادي

وهذه القصيدة ايضا للشاعر سلمان النجم تغنى بعد السحجي قال قصيدته هذه بعد معركة تل الوز ضد الفرنسيين:
مدت من شرق السلحوبه.........مثل النسوم الهبوبه
نقاله بين الدروبه..........شبه المغازل ذرعانه

يا راكب فوق المذعوره.....جديها بعود البكوره
عالازرق تمر قصوره....طريقك عالسمهداني

قافل من بعد المسيري....تنشد عابيت الاميري
محطه للخطاطيري.....شيخ ما يبطل ديوانه

يا كفو يا بو طلال....يرخصلك كل شي غالي
عقب معاش الدلال........والسكه عطل فدانه

ما عفنا الجبل وازروعه...والاغلب ما يرضة الطوعه
والشايب يهل دموعه........يبكي عا اول زمانه

وفرنسا مذهوب الحالي......شبه هبوب الشمالي
تبغي هذم القصر العالي....وللباشا تخرب ليوانه

يا وقعه بي تل اللوزي......والسبق جنك عركوزي
يا حسافي على الدروزي....الفرنسي يتم صبيانه

وسلامتكم

الله محي جبلنا الي طلع هيك رجال دايم والله ياريان عالي ع كل الجبال مشكور اخي ومش غريبي علينا هيك سباع

والله محييك عبدالله على هالحميي
وهالروح الرائعة
مشكور يا غالي على المرور

شكرن ابو محمد على ما تفضلت به من هذا الشاعر الفطحل الي هوي اشهر من نار على علم

حياك ابو دعام
وهي لعيونك وعيون الربع دورة قهوي
سلمان النجم 271287

وهالقصيدي طبعا مرقت معنا بالمنتدى ولكن لنجمع قصائد شعرائنا بصفحة واحدة:
هذي القصيدي للشاعر سلمان النجم من ام الرمان ارجو ان تنال اعجابكم قالها بعدما ذهب للقاء المحبوب في ليلة من ليالي احد الاعراس حيث تم القاء في مكان قريب من العرس ولكن الفرحة لم تتم اذ مرت احداهن فافسدت عليهما كل شيىْء فقال :
البارحة من واهج الضيم ونكود...........دمعي على الخدين حادر سيالي
مديت قانص يا خوي طالب الفود.........بي ديرةٍ قفره ولا به زوالي
بي مرتع الغزلان خايلت عنود............قمت اتلبح له يمين وشمالي
يومن دنيت وناوش الذود للذود..........خمس الانامل قرطوا بالشبالي
فنّ الدهر كن خيب الراي وسعود .......جاني ضبي جفلان جفل غزالي
سهمٍ سقاني كاس بالسم معقود........صلٍ سطا سقط بقلبي تفالي
اضحيت صوره عدني مثل مفقود...........واصفق الكفين واهم لالي
وان سانعت تم القضا ونلت مقصود........وان عاضبت يازين لا لك ولالي

مشرف تاريخ التسجيل : 17/12/2008

ميرسي على ما تقدموه لنا
تتحفونا باشياء جميله نسمعها للمرة الأولى
وشعر وقصايد جميله لأشخاص نسمع بهن عاشو معكم

يعطيكم العافية
فعلا قدمتم لنا الماء الزلال
وشعلة لم تنطفئ مع مرور هذا الوقت
جميل وجميلٌ منكم الاعتراف بما قدمة من جمبل كلماته

دمتم ذخرا لنا
في تقديم اقلام نجهلها

مع حبي
سديم

قال مجروح الضماير بالفنون........سين لام وميم اليف ونون بان
مال دهري قام يرزم بالفنون.........طاشي جاشي عدي شارب كاس بان
طاش عقلي غاب رشدي ولسكون.....قمت ابدي بالقوافي والمعان
طال هجري عفت اهلي والسكون......بالقرايب ما نوجد ليا معان
وين ربعي الي لقولي يفهمون........ينتخوا ليا ولو جرا عندي اكوان
بالذكاوي بي بحر طايف همون....... حافظين بعون خّلاق الاكوان
لي خويٍّ بس عندي دوم هون.... لا حقوقي ملتزم وملازمان
ينتخي لي وان جرى لي ضيم هون... وان حدث لي شي من أمور الزمان
يا حسن قم شدّلي فوق المتون..... طاش عقلي يوم طرفي لدّبان
شفت غيدا جعودها فوق المتون.... مرخيات فروعها لون الدّبان
ما ألوم جفون عيني لو بكون.... من صدود الزين لصبغلا السّنان
طولها عود الرديني لو بكون..... يطعن الدشمان بي حدّ السّنان
والحواجب خط كاتب نون نون.... والكذيله فوقهم ريش الهجان
ردت منّه لا يداني قال نون....... زاد غلي قمت أغنى بالهجان
والخدود بلون جوري محكّمون.... سالبين الروح مني يا حسان
والأطبا لا جروحي محكّمون…. ما شفون ولا لهم بيّا حسان
زاد غلي يوم لاح من السّجون.... قلت حيّه قال عقلي بلكي فان
غاب رشدي عدّني راقد بتون.... فرّ عقلي من مكانٍ لا مكان
وان نهيت النفس قالت ما بتون.... كم نهيت عن الخطا عيّا مكان
تلف صبري يا رفاقه من الصّبون.... ألحقد يا خوي غيرّ لي لوان
نار قلبي ما بيجليها الصبون.... غير اشاهد صاحبي ساعه لوان
قلت له يا زين يكفيها جنون.... جوز عن درب المعاصي يا فلان
قال لي هذا اللي جاني من الجنون.... يوم شفت الريم عني جافلان

رحم الله جدي سلمان قاسم النجم
و ادام ذكراه في قلوبنا
مشكور خيي سلامي

أسامة النجم

شكرا لك اخي اسامة على المرور والله يرحم حياة جدك
وهذه القصيدة وردة بقلمك في منتدى الشعر الشعبي للشا عر سلمان النجم وهي جوفيي
سميت باسم الله فراج الكرب***وابديت اخبر عن فعل فرسانها
ثار الصياح وبيرق العز انتصب***نار الحرايب ولعت دخانها
أول نهار بالكفر صار السبب***وتفازعت شيبانها و مردانها
وربوعنا فاموا على كز الطلب****من فوق ضمر طايعات رسانها
قيدومهم سلطان ما يهاب العطب****ريف العذارى الدالعات ردانها

الله يسلمك ويحفظك يا رب
مشكور

هذه القصيدة للشاعر سلمان النجم قالها إثر موقعة محجة التي كانت لأهل الجبل على أهالي قرية محجة ومن معهم من قرى حوران وحلفائهم البدو من عشائر السلوط وآل الغصين والدوخي والمعجل عام 1920 تقريبا ويبدو أن القصيدة أطول من ذلك ولكن هذا ما عثر عليه :

حرٍ شهر من قبة شبيح يا ذيب ..................ضبضب ركونه للمناعير قادي
ثار الصياح وشوبشو بالمراقيب.................. وجموع ما يلحق شنقها المنادي
سلطان ينخي بالنشاما تقل ذيب .................. قام النخاوي والصعك والحدادي
والدّم من ضرب المواز ر مزاريب ............. غربي محجة سيل الهيج وادي

قبة شبيح:خربة شرقي الغارية والمقصود تل شبيح
ضبضب اركونه: جمع الرجال الذين يعتمد عليهم
المناعير : الرجال الصناديد
شوبشوا:رحبوا وهللوا
الصعك :صوت الرجال عندما يتناخون بأصوات غير مفهومة
الحدادي : الحداء
الهيج : الهجوم
الموازر : البنادق

تحية للأخ سلامي وللجميع

الله حيي اصلك

» قصيدي للشاعر سلمان النجم
» قصيدة للشاعر سلمان النجم
» سلمان النجم (شاعر الحب والحرب) 2
» سلمان النجم (شاعر الحب والحرب) 3
» الشاعر سلمان نفاع