الذكاء العاطفي

[center][center]الذكاء العاطفي

أجريت أبحاث خلال 25 سنة من قبل 1000 مؤسسة على عشرات الألوف من الأشخاص وكلها توصلت إلى النتيجة نفسها :

”إن نجاح الإنسان يتوقف على مهارات لا علاقة لها بشهاداته وتحصيله العلمي)

الذكاء الوجداني هو عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية والوجدانية التى تمكن الشخص من تفهم مشاعر و انفعالات الآخرين، ومن ثم يكون أكثر قدرة علي ترشيد حياته النفسية والاجتماعية انطلاقا من هذه المهارات . فالشخص الذي يتسم بدرجة عالية من الذكاء الوجداني، يتصف بقدرات ومهارات تمكنه من أن:

· يتعاطف مع الآخرين خاصة في أوقات ضيقهم.

· يسهل عليه تكوين الأصدقاء والمحافظة عليهم

· يتحكم في الانفعالات والتقلبات الوجدانية.

· يعبر عن المشاعر والأحاسيس بسهولة.

· يتفهم المشكلات بين الأشخاص و يحل الخلافات بينهم بيسر.

· يحترم الآخرين ويقدرهم.

· يظهر درجة عالية من الود والمودة في تعاملاته مع الناس.

· يحقق الحب والتقدير من الذين يعرفونه .

· يتفهم مشاعر الآخرين ودوافعهم ويستطيع أن ينظر للأمور من

وجهات نظرهم.

· يميل للاستقلال في الرأي والحكم وفهم الأمور.

· يتكيف للمواقف الاجتماعية الجديدة بسهولة.

· يواجه المواقف الصعبة بثقة.

· يشعر بالراحة في المواقف الحميمية التي تتطلب تبادل المشاعر والمودة.

· يستطيع أن يتصدى للأخطاء والامتهان الخارجي.

ولد مصطلح الذكاء الوجداني في الولايات المتحدة في التسعينيات إذ لاحظ الباحثون هناك من خلال أبحاث ودراسات شملت عشرات الألوف من الأشخاص أن نجاح الإنسان وسعادته في الحياة لا يتوقفان فقط على شهاداته وتحصيله العلمي والتي تعبر عن ذكائه العقلي IQ وإنما يحتاجان إلى نوع آخر من الذكاء سموه الذكاء الوجداني EQ

أهمية الذكاء الوجداني

1- يلعب الذكاء الوجداني دوراً هاماً في توافق الطفل مع والديه وإخوته وأقرانه وبيئته بحيث ينمو سوياً ومنسجماً مع الحياة، كما أنه يؤدي إلى تحسين ورفع كفاءة التحصيل الدراسي.

2- يساعد الذكاء الوجداني على تجاوز أزمة المراهقة وسائر الأزمات بعد ذلك مثل أزمة منتصف العمر بسلام.

3- يعتبر الذكاء الوجداني عاملاً مهماً في استقرار الحياة الزوجية فالتعبير الجيد عن المشاعر وتفهم مشاعر الطرف الآخر ورعايتها بشكل ناضج، كل ذلك يضمن توافقاً زواجياً رائعاً .

4- والذكاء الوجداني وراء النجاح في العمل والحياة، فالأكثر ذكاءاً وجدانياً محبوبون ومثابرون وتوكيديون، ومتألقون وقادرون على التواصل والقيادة ومصرون على النجاح.

ونظراً لتلك الأهمية البالغة للذكاء الوجداني، فقد أوصى علماء النفس بتنميته من خلال دروس تعليمية ودورات تدريبية وورش عمل بهدف الوصول إلى درجات عالية من الذكاء الوجداني، وهو ما نطلق عليه النضج الوجداني، وسوف نورد بعض التوصيات:

1- الوعي بالذات:

حاول أن ترى نفسك كما هي لا كما يجب أن تراها، ستواجهك بعض المصاعب حيث أن الدفاعات النفسية (مثل الكبت والإسقاط والإنكار والتبرير ستحول بينك وبين هذه الرؤية الموضوعية، لذلك اسأل الناس المخلصين الصادقين من حولك أن يحدثوك عن نفسك بصراحة، وتقبل رؤيتهم حتى ولو لم تعجبك. تدرب جيداً وطويلاً على قراءة ما يدور بداخلك من أفكار وما يعتمل في نفسك من مشاعر.

2- تقبل الذات:

وتقبل الذات لا يعني موافقتها على ما هي عليه دائماً وإنما هي مرحلة مهمة يبدأ منها التغيير للأفضل.

3- لا تحاول السيطرة على الآخرين:

فبدلاً من السيطرة والتحكم في الآخرين حاول أن تتعاون معهم، وعندما يكون هناك صراع أو خلاف مع طرف آخر فحاول أن تصل إلى حل يكون الطرفان فيه رابحين، ولا تحرص على أن تكون أنت الرابح الوحيد دائماً.

4- كن مستعداً لتغيير صلاتك الاجتماعية:

تجنب الناس والمواقف التي تخرج أسوأ ما فيك، واحرص على أن تعرض نفسك للناس وللمواقف التي تخرج أحسن ما فيك.

5- ابحث عن معنى للحياة بتجاوز حدود ذاتك:

ذلك المعنى الذي يعطيك منظوراً تلسكوبياً واسعاً للحياة، وليس ذلك المعنى المحدود الضيق الذي لا يتجاوز حدود اهتمامك الذاتي. وإذا كان لديك هذا المعنى الكبير الممتد للحياة فإنك ستعمل للخلود وبالتالي ستكون أهدافك عظيمة ومحفزة لقدراتك لكي تنمو بشكل مضطرد. وعلامة نجاحك في الوصول إلى هذا المعنى هي شعور ثري وممتلئ بالحياة، ليس حياتك فقط بل أيضاً حياة الآخرين، وعمارة الكون، ذلك الشعور الجميل لا يحس به إلا من وصلوا إلى النضج الوجداني سعياً لوجه الله الذي امتدح صفات النضج الوجداني في رسوله صلى الله عليه وسلم قائلاً:

درجة الذكاء تزيد وتنقص، عند الإنسان، وليس هناك ذكاء أو تفكير كامل، وهي مثل أي عاطفة كاملة لدى الإنسان، مثل الطموح (الطموح يزيد وينقص) أو الحب، أو تقدير الذات، أوالذاكرة.

ويتميز الإنسان بالمزاوجة بين العقل والعاطفة بتوازن وواقعية..فالشمبانزي يصطدم عاطفيا ونفسيا إذا فقد أحد والديه، أو عاش يتيما أو تم إصطياد أحدأفراد عائلته، أما الإنسان هو الذي يمكن أن يعلم العقل كيف يتجاوز الصدمات ويتعامل معها مثلا كدافع للإستمرار في الحياة والتغيير.

ويمكننا تملك مهارات الذكاءالعاطفي.. عبر التفكير الإيجابي بالمشاعر مع الآخرين ومع الذات.. وهناك فرق بين الذكاء العاطفي وبين العاطفة الساذجة.. فالأول يستخدم العاطفة لصالح الفرد.. فيتحكم بسلوكه.. وبسلوك الآخرين.. أما الثانية فتدفع الطبيعة السلبية السائدة للتفكير في البروز..

حاول أن تكون إيجابيا بالفطرة.. واقنع عقلك الباطن باستمرار بهذه الإيجابية في مشاعرك.. وستجد أن تطوير الذكاء العاطفي أسهل وأكثرتملكا من تطوير الذكاء العقلي.. فالأول يتطور بالإيجابية أما الثاني فيتطوربالمصطلحات وأدواتها.

منقول

[/center][/center]

السيدة ماسة :
انتِ تطرحين من خلال هذا الموضوع أسلوبَ حياة
وتجاربَ لاشك انها اختراقٌ للكثير من الجدران المرصوصة بالجهل
وفي الواقع أن المجتمعات المحافظة بذلت قصارى جهدها لتربية الإنسان بشكلٍ سليم
بعيدٍ عن الابتذال والحقد والاستغلال ....إنما فشلت هذه المجتمعات المحكومة أساساً بالدين
والمجتمع الذي أوصل الدرس لطلابه بصورة سليمة وبقدرة متفوّقة هو المجتمع الناتج عن تلك
المجتمعات , والذي شهد مخاضاً رهيباَ عندما انسلخ عن القيود والبنود المقررة له سلفاً
صديقتي :
أنت تتكلمين عن علاقات الناس ببعضهم من صداقة واحترام وتحكم بالانفعالات وتفهم للمشاكل ...
وهذه المواضيع هي مكونات أساسية في شخصية الفرد الإنسان , ولكن اقول هنا :
إذا لم نترك لهذا الفرد مجالاً للقيم الإنسانية كي يعتني بها وكي يمارسها بعفويةٍ مطلقة
فنحن امام مجتمعٍ لم يزل يؤمن بالجرعات الجاهزة والمقدمة على أطباق اللاوعي

لقد أكملتِ في طرحك الرائع حول إمكانية التغيير او وجوبه , بدءاً من الذات الواعية
وصولاً لمعنى الحياة الحقيقي والذي للأسف لاتتدركه إلا المجتمعات الراقية المتحررة ( بوعي )
وبدون حرق مراحل ...
أعتذر إذا كنت أرى الموضوع من خلال أمتنا العريقة ولكن لابد من المقارنة

لك كل التقدير والشكر وانا فعلاً نسخت هذا الموضوع في أوراقي الخاصة لما فيه من رؤية مفيدة

السيدة ماسة فعلا موضوع رائع
يلفت الانتباه لمات فيه من فائدة
يمكن لاي فرد ان يحضة بها
وان يستطيع تطوير ذلته بيده ولكن عندما قراة الموضوع لفت نضري ان كل هذه الامور
التي تفضلتي بذكرها
لن نستطيع تغيرها الا اذا امتلكنا ارادة قوية
وهذه للاسف لا توجد بشريحة كبيرة من الناس
شكرا لكي على طرح هذا الموضوع القيم فعلا

الأخوة حازم وسلامي
أسعدني جدا مروركما على الموضوع و وأسعدتني أكثر التعليقات التي تفضلتم بها
وأقول للأخ حازم إنني أؤيد رأيه فيما يخص التشديد على العفوية المبنية على الفطرة الصالحة والسريرة النقية، ولكن هناك الكثير من المهارات التي تحتاج إلى صقل وتدريب، حتى تصبح أكثر فعالية، تماما أخي حازم مثل الشاعر الذي يمتلك الموهبة المتألقة والذكاء الوجداني، ولكنه يحتاج لمعرفة بحور الشعر والقوافي حتى تصبح قصيدته أكثر جمالا وعذوبة.
وربما صادفت أو سمعت عن معلمين أنهوا دراستهم الجامعية بحصولهم على أعلى الدرجات ولكن لم ينجحوا مهنيا، بينما زملاء لهم حصلوا على درجات أدنى ولكن يتمتعون بذكاء عاطفي أعلى ويعرفون كيف يتعاطفون مع طلابهم، وكيف يصلون إلى مفاتيح شخصياتهم وبالتالي كيف يتواصلون معهم وهم بالنتيجة محبوبون ومحترمون
ولكم كل الاحترام والتقدير

شكرا عالموضوع القيم في يومنا يجب ان ندرك بيئتنا حتى نتعامل معها ونعرف كيف نحدد كل هدف لنتغلب عليها

فالحياة ملونه يجب ان ندرك كل لون ولون لنتعامل بذكاء معها وفق طاقتنا بعيدا عن مشاعرنا احيانا
اتن ندرك مزاج الآخرين والتعامل معهم بان لا ننسى صدق انفسنا التفاعل مع المجتمع بنجاح ضمن تقدير ذاتنا

موضوع رائع يجعل القارء يقرأ بشغف وتركي والأجمل النصائح في نهاية الموضوع

أخت ماسة الشخص بتفكيره قادر على التعايش والتغير في المجتمع
لكن بوجهة نظري أن المجتمع له دور كبير في تحديد تفكير الشخص
من خلال التجارب والمواقف والأشخاص الذين يتعايش معهم
والراحة النفسية والجتماعية والأقتصادية التى بوجودها يتجه فكر الشخص للأبداع
أنا لا أنكر دور الموهبة والذكاء الولادي والكن الظروف لها الدور الأكبر في تحوير ذكاء الشخص أعود وأشكرك على هذا الموضوع

يعطيك العافية
وما اشدنا نحن العرب في الذكاء العاطفي التي نتميز بها وتعتبر الحلقة الضعيفه بنا
حسب رأيي الذكاء هو سرعة بديهة يفهم فيها الشخص الوجه الماثل امامه
يجب معرفة سلوكيات الشخص من ناحية تعابير وجهه والحالة النفسية
بها نستطيع بناء علاقة جيدةناجحة
وكما ذكرتي بفهم الذات اولا وثم فهم المجموعة او العالم وما حولنا
بادراك انفسنا وثقتنا بذاتنا وتحديد هدفنا وبتغير نظرتنا السلبية للاشياء الى ايجابية
والهروب مما يقلق راحتنا الى ما يسعدنا والكلام عن ذكريات جميلة
من مصدر ازعاج الى طريق تمنحنا السعادة الهروب من ذاتنا السلبية الى تطويرها لما هو في صالحنا
كل هذا يدور على عمل "كونترول" نافذه نرى بها انفسنا
فما يغير الله شيئا الا بتغيير ما بانفسكم
وهناك ذكاء مكتسب يأتي بالتعليم وتثقيف انفسنا
ناخذها من غيرنا ومن تجاربنا

مع حبي
سديم

» [b]قضم الاظافر يؤدي الى تراجع الذكاء[/b]