صورة من الواقع

صورة من الواقع

حول طاولة مستديرة يجلسون ......يتغامزون ويتلامزون .....يثورون ......يغضبون..... وإذا اختلت موازين الربح والخسارة تراهم يزمجرون.....فيعلوا صراخهم....لا كبيرهم كبير.... ولا صغيرهم صغير....... كبيرهم مهان وصغيرهم مستأسد....إنهم ببساطة يطرنبون....هل تعرف من هم؟.... إنهم أقرب من القربى، وأبعد من المسافة، وقد كان لي عذاب مشاركتهم المكان والهزائم ودخان سجائرهم. وفجأة.....وبعد هدوء واحدة من العواصف المتتالية. ..قال أحدهم ساخرا ألا تريدون الذهاب لتعزوا بالبطلة، التي عادت جثمانا؟.....فقال آ خر متسائلا أية بطلة هذه التي فرطت بنفسها وانقبرت ؟ فرد الفيلسوف فيهم والمحلل النفسي: لو لم يكن هناك حكاية وراءها لما ذهبت لتشترك في عملية انتحارية... وأكد رابع الخبر بأنه سمع عنها ما لا يقال عن الطاهرات، وتتالت حبات السبحة حتى الشاهد الأخير، انتظرت طويلا كي أسمع من واحد فقط رأيا مخالفا....فلم أسمع إلا الفراغ. وكانت النتيجة أن كفكفت هزيمتي وانسحبت، وكانت بطولتي الوحيدة انني استطعت الاعتذار من أصحاب الدعوة بحجة اختناقي من دخان السجائر.

بكل شرف يتكلمون عن الشرف..... بكل شرف يتناولون سيرة من ماتت منذ عقود.....بكل رجولة يفسرون تضحيتها بدمها رخصا وفجورا. ...ولم تشفع لها دماؤها المراقة على مذبح هزائمهم ولو بكلمة رحمة. فلا عزاء للشهيدات

صورة أخرى

في اليوم الثاني التقيت نفس مجموعة الشرف تلك في احد الأعراس يسيلون الدم وديانا، ويضربون الأعادي بكل أنواع الأسلحة. فحزنت على أؤلئك الذين سطروا لنا تاريخا حتى نتغنى به و تساءلت ......إلى متى ستظل عيوننا معلقة في الأفق وأقدامنا راسية في قاع المستنقع.

صورة نقلتها لكم من الواقع الحي

ولكم مني كل الحب

كلمات واقعية مؤلمة تحتل الأمسيات يوميا

تنهك اوقاتا وليالي مستمرة والجلوس نياما تحت شمس الحقيقة
توسم الآخرين بدماء من خنجر غرس غدرا في كل واحد فينا
وتنتحر الشمس لتتركهم مع رائحتهم

الفين من السنين...
تائهون مع الغيوم الرمادية المتصارعة
غادية ورائحة بقيت
استطلع الطرق وأتفرس في الوجوه والمفارق
تخيلتهم يخرجوا من الجرائد أو نشرات الأخبار
تمنيت أن ينقشع هذا الضباب
لتخرج مكانها صورا ناصعة جلية
هذا خلال الألف الأولى...!!!
اما في الألف الثانية: عيل صبري وهدني الأنتظار
أربكني الغضب أسقطت نشرات الأخبار
تركت العناكب تعشش في قلب التلفاز
أغلقت النوافذ والأبواب
ووطدت العزم أن امشي قدما
قلت اطردهم لو جاءوا صوبي !!!!

لكن في منامي:
وفي عمق غفوتي حلمت ان اجراس بيتي تدق
فأهب واقفة على قدمي
انفض عني اغطية النوم الثقيلة
لأفتح ابوابي
للنوووووور فقط ..!!!!!!!!!!1

مع حبي
سديم

شكرا لكي اختي ماسة فعلا صورة
تتكرر في اغلب الاحيان
ولو اختلف موضوع النقاش
فياليتنا ننسا ماسينا ونمشي قدما الى الامام
شكرا لكي
على الموضوع

شكرا" على نوعية الطرح أخت ماسة وعلى الجانب الذي تناولت به موضوعك

يبقى الكلام كلاما" ما لم يترجم بافعال تزينه وتثبته
وما اكثر الاحاديث التي تدور وتنسى وتشيخ قبل ان تدخل ريعان الشباب
دعينا ننظر الى الامام كما اسلف اخي ابو محمد ونترك الثرثرة والكلام لاصحابها ولنترجم ما قد يتكلمه لساننا باغعال حقيقية لك كل الشكر على الطرح وعلى هذا الشكل الذي يسيطر على نسبة عالية من حياة مجتمعنا العربي اليومي

ماأجمل الكلمات عندما تتحرر من هول الصمت ليصل صداها إلى كل مكان

أخت ماسه ما أكثر أولائك المتبجحين أصحاب الكلام الفارغ الذين لا يسطتيعون أن يجاروا الزمان فيلعنوها ويتبروا منه
وما أحوجنا ألا بطلت قصتك فالمواقف تأخذ بالأفعال لا بالأقوال
لك كل الشكر

الاخوة الاعزاء أعضاء المنتدى الكرام

أشكر لكم مروركم الجميل وآرائكم القيمة،واتمنى ان يتخلص مجتمعنا من كل المظاهر التي تعكر صفاءه ونقاءه

وتقبلوا كل الحب
ماسة

وليس بعامر بنيان قوم
إذا أخلاقهم كانت خرابا
[center]
majnon

أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال فهـو فيـه

ما ضر بحر الفرات يومـ اًإن خاض بعض الكلاب فيه
[b]

» هل من الممكن أن يكون اصدقاء النت اوفى من أصدقاء الواقع..
» صورة وأغنية
» صورة لأصغر مكنسة بالعالم
» هل تنعكس صورة المشهد التونسي على مصر