لم ولن أرضي الناس…
"مما اعجبني "
ضحكت فقالوا : ألا تحتشم ……بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها ……..عبست فقالوا بدا ما كتم
صمت فقالوا : كليل اللسان …..نطقت فقالوا كثير الكلام
حلمت فقالوا ضعيف جبان ……ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا لبطش به ……ولو كان مجترئا لو حكم
فأيقنت أني مهما أرد …… رضا الناس لابد من أن أذم
رضا الناس غاية لا تُدرك. مُرادي هو رضا ربي, و من ثم الوالدين و نفسي, و أحاول أن أرضي ربي و من ثم الناس و من حولي. و لكن رضا الناس غاية لا تدرك. رضا الناس ليس هدفاً لي, و لكن كذب من قال إنه لا يريد رضا الناس. نعم أنا أريد رضا الناس, و لكن بما لا يتعارض مع رضا ربي, و بما لا يتعارض مع رضا نفسي.
لا أستطيع العيش في مجتمع ينظر لي نظرة سوء, هذا واقع, و يجب أن أقبله. هُناك من يقول, إن كلام الناس غير مهم لديه, لو كان كذلك, لما قال هذه الجملة. لا أعطي للناس دوراً أساسياً في صنع قراراتي, و لكن يتحتم علي أن أراعي الناس, في النهاية أنا أعيش بينهم.
نحن بحاجة للصدق مع أنفسنا.
مع حبي
سديم