ثلاثة جدران لحجرة التعذيب

عضو نشيط تاريخ التسجيل : 23/12/2008

لكم ولاخوتنا في غزه هذه القصيده للشاعر معين بسيسو دعونا نقف معهم ولو بكلمه
فما وحدث هناك شئ فضيع

(عند طلوع الفجر )

ساقاومْ...

ما زالَ في الجدارِ صفحةٌ بيضاءْ

ولم تذبْ أصابعُ الكفينِ بعدُ...

هناكَ من يدَقْ

برقيةٌ عبر الجدارْ

قدْ أصبحتْ أسلاكُنا عروقُنا

عروقُ هذه الجدرانْ...

دماؤنا تصبُّ كلُّها،

تصبُّ في عروقِ هذه الجدرانْ...

برقيةٌ عبرَ الجدارْ

قد أغلقوا زنزانةً جديدهْ

قد قتلوا سجينْ...

قد فَتَحوا زنزانةً جديدهْ

قد أحضروا سجينْ...

********

(عندما ينتصف النهار )

قد وضعُوا أمامي الورقْ،

قد وضعُوا أمامي القلمْ

قد وضعوا مفتاحَ بيتي في يدَي

الورقُ الذي أرادوا أن يُلطِّخوهُ

قال: قاومْ َ

والقلمُ الذي أرادوا أن يُمرِّغوا جبينَهُ في الوحلِ

قالَ: قاومْ

مفتاحَ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍ

في بيتكَ الصغيرِ قاومْ

ونقرةٌ على الجداره

برقيةٌ عبرَ الجدارِ من يدٍٍ محطّمهْ

تقولُ: قاومْ

والمطرُ الذي يسقطُ

يضربُ سقفَ حجرةِ التعذيبْ

كلُّ قطرةٍ

تصيحُ: قاومْ...

********

(بعد غروب الشمس)

لا أحدٌ معي

لا أحدٌ يسمعُ صوتَ ذلك الرجلْ

لا أحدٌ يراهُ

في كلِّ ليلةٍ وحينما الجدرانْ

تُغْلقُ والأبوابْ...

يخرجُ من جِراحَي التي تسيلْ

وفي زنزانتي يسيرْ

كانَ أنا،

وكانَ مثلما كنتُ أنا...

فمرةً أراهُ طفلاً

ومرةً أراهُ في العشرينْ

كانَ عزائيَ الوحيدْ

وحبيَ الوحيدْ

كان رسالتي التي أكتبها في كلِّ ليلةٍ

وكانَ طابعَ البريدْ

للعالم الكبيرْ

للوطنِ الصغيرْ

في هذهِ الليلةِ قد رأيتُهُ

يخرجُ من جراحي، ساهماً معذباً حزينْ

يسيرُ صامتاً ولا يقولْ

شيئاً كأنهُ يقولْ:

لن تراني مرةً ثانيةً لو اعترفتْ

لو كتبتْ...

كلُّ قطرةٍ

تصيحُ: قاومْ

قصيدة رائعة الله يعطيك الاف عافية وقفت مطولا" امامها وا يوجد لدي تعليق على هذه القصيدةالا قول الله يعطيك العافي على هالنقل

قصيدة رائعة تعبر عن مدا الغبن الذي يعيشه اسرانا لدا قوات الاحتلال الغاشم
ولكن في هذه الايام اصبحت غزة هي الزنزانا
وهناك يقومون باعدام الاطفال والنساء
ولكن ما باليد حيلي
شكرا لك اخي على ما تقدمه

جميلة تلك القصيدة ومشكوور

الله أكبر على الضلام

مشكور أخ أبو جروح

غزة جريحة ياأمة

غزة الحبيبة

ليتني آتيك قطرة تتراقص على زهور روابيك

ليتني أستطيع أن انسيك جميع مآسيك

ليتني أطرد كل مستعمر من أراضيك

كم أتمنى أن أكون شهيدة وبدمي أفديك

غزة الحبيبة

حروفي أمام عظمتك وصمودك لن تكفيك

لن تستطيع الغيمة السوداء عن جمالك تخفيك

ليتني أستطيع قطع الأيادي المدنسة بدماء

الأبرياء لعلني أشفيك

أسال الله أن يحميك وصبرا وصمودا يعطيك

آآآآآآآآه ياحبيبة

كيف استطاعوا نزع الابتسامة وزرع الخوف على شفاه أطفالك

كيف استطاعوا أن يهدموا روعة بنيانك

كيف استطاعوا أن يمنعوك حتى من أبسط أحلامك

ونحن ننظر ولا نعرف كيف نأتيك

متى ستصحي ياامة من الغيبوبة التي فيك

غزة الحبيبة قطرة الندى تناديك

من المسؤول عماحصل فيك

كيف صمت آذاننا عن نداء كل شبر فيك

أعطفا أخبزا أقمحا أشعرا أدعاء

قطرة مثلي ستعطيك

أخبريني ماذا أعطيك وكيف أداويك

نائب المدير تاريخ التسجيل : 02/12/2008

رائع جدا
ولكن هل سيبقى العرب يكتفون بالقصائد والمقالات والاطفال تقتل والنساءزالشيوخ

الى متى
اعتقد ان الشاعر المرحوم منير الهادي جاوب على هذا باحد قصائده

عضو متالق تاريخ التسجيل : 19/12/2008

مشكور ابو جروح

على القصيدة الجميلة

كلام معبر ورائع

متميز دائما

الله يعطيك الف الف عافيي

» ღ ثلاثة أحرف لو تحركت عن موقعها لدمرت المشاعر ღ
» مصر : وفاة ثلاثة أشقاء الواحد تلو الآخر حزناً على رحيل الأخ الأكبر