ياراكب اللي يقطعن المراخيم | هجنن من الفرجه يجيهن خفاخيف |
فج العضود محجلات القوايم | وبطونهن مثل السباع المهاريف |
لاكن خبط خفوفهن بالحمايم | خبط الغشين اللي سحابه مقانيف |
ارخصولهن حبل الرسن بالهمايم | واخذو عليهن يالنشاما غطاريف |
تلفون ابن ظمنه قوى العزايم | سواد خيال البكار المشاعيف |
عوق الخصيم وستر سود اللثايم | ليا حل في تالي المظاهير تجتعيف |
من قو عزمه مايهاب العظايم | يارد ولو قدمه رماتن نواتيف |
يشهد بفعله لابسين العمايم | ويشهد له البارود والرمح والسيف |
واليا اعتزا بعشواه والحظ قايم | يجمع مواليفن ويفرق مواليف |
ترعا به العشوى نبات الوسايم | من وادي الباطن اليا اقصا المشاليف |
له رفة يفطر بها كل صايم | تضفي حسانيها على الجار والضيف |
ودلال صفرن فيهن الهيل عايم | دايم على جمر المناره مهاديف |
ونجرن ليا دنه صحا كل نايم | يطرب لصوته كل من يشرب الكيف |
وصحون تعرض للوجيه الحشايم | يرمي بها حيلن شحمها شحم ريف |
ردو سلامي يم جال اللوايم | ابو محمد لا حصل له صواديف |
واليا نشدكم علموا بالعلايم | قولوا ربوعك ما عليهم تخاليف |
ومن بعدها حثو لهن بالولايم | ثم اذكروه بخير ياهل المواجيف |