المسرح مهجور
و الزائرة الوحيدة المتوقعة على المساء لن تأتي
كأني أراها تمضي .....أميرة من حلم مراهق
أسيرة الطريق ...؟
وأصوات أناملها البريئة ما زالت في شعري
توصل دبيب الخدر في أوصالي
ربما رحلت خلف الحدود الوهمية .....!
رحلت في بحار الذكريات التي لا تعرف رحمة و لا شفقة
فكانت تسبح فوق زبد الماء و كنت أتبعها
كنت وحدي خلفها
و كانت خشبة المسرح مهجورة ,,,؟
و لكن الموسيقا تأتي من شرفة الانتظار
و الياسمين يتدلى عن جسدي
و كان هناك من يرمي قصاصات الورق و كنت قد ظننتها أوراق الخريف الصفراء
تذكـــــــــــــــــــــرت .................
موسيقا الرحيل تختلف عن تلك الموسيقا التي أسمعها
و عند ساعات الصباح الأولى تنام عيناك و يترهل العشق
دعيها .....دع رموش عي........... تغازل النوم .....و لنذهب نحن و نشعل قتديل الغياب فأنا أخشى عليك من عتمة الطريق.........
صغيرتي ............
عندما يأتي الخريف تتساقط الأوراق الخضراء على صدري
و عيناك تمطران فأشعر بنشوة العشق
فأنا ما زلت أنتظر قدومك.....
و الضوء يتخثر فوق وجهي يشعرني بلذة قابضة
و بعد قليل......سيحضر الجمهور ليبدأ العرض
و سيشاهدون قصة النسيان التي سأرويها
عن صغيرتي....................
عن الياسمين......................
و عن الضوء الأخضر..........
و عنوانهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
كم مرة كنت أحبــــــــــــــــــــــــــــك
كم مرة كنت أحمـــــــــــــــــــــــــــق...؟
كلنا خطأ و الاصلاح طويل
ام الرمان 3 - 11 - 2010 م