أبي .. أمي وزوجتي

والدينا كم لهما من التعب
كم اعطيانا دون اهتمام او اكتراث لما سيجنون
فرحتهم الاولى بولادتنا
تليها فرحة النجاح
تليها فرحة التقدم والازدهار
ويبداون بحلم ان يزوجو ابنائهم
خطوة بخطوة يبدا الحلم يتجه بمسار ان يتحقق
يتعرفون يحبون يخططون وياتي يوم الفرحه الكبرى
يوم الزوااج
هنــــا كثيرون ما يبدأون باجمل حياة وراحة بال
ويبدأون بالحلم الذي يليه رؤية احفادهم
ولكـــن هناك من يتابعون بالحلم ويحلمون برؤية لااحفاد
ولكن هناك خوف عليهم من الحياه
هناك تدخل الكنه الى حياة الاهل وتبدا بزرع بعض السموم
تبدأ بغرس افكار غريبه عجيبه
تحرم الاهل من ابنهم وحنانه وعطفه
سؤاالي لماذا هذه الفتاه لا تحسب كيف سيكون مصير والديها
لماذا لا تقول ان والدا زوجها هما بمثابة اهلها
والاهم من هذا كله
لماذا لا تقول أنني ربما في المستقبل ساكون بهذا الموقف
ولكـــن السؤال الاكبر الذي يجول بخااطري
وخصوصا للشاب
اين انت من القول وانما بالوالدين احسانا
كيف ستكافاهما لما قدما لك
واين هي رجوولتك التي تفرض عليك ان تكون مسؤولا عن والديك كما عائلتك
فانا لا اقول ان تتجه بالعنف وانتقسى على زوجتك
ولكن علمها العطف والحنان على والديك ووالديهما
فهما بنفس المكانه
واصنع لغدك قبل حاضرمك باعمالك
اعتذر على الاطاله ولكـــن وجع قلب على الاهل المنبوذين

ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما

ولكن عندما ياتي زمان الا احترام

والضياع الفكري والتشتت الاسري

تختلف هذه الايه الكريمه

الانسان بطبيعته اناني لا يفكر الا بنفسه

ولكن لكل انسان رما والديه في غياهب النسيان

الا تخشون ان يرموكم اولادكم

ان الدنيا مخاض كر وفر فحذروا

احذرو من نسيان اولادكم لكم

شكرا اميره

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ...
الوالدين هما سبب وجود الأبناء في الحياة وهما سبب سعادتهم
إذا كان من الطبيعي أن يشكر الإنسان من يساعده ويقدم له يد المساعدة فإن الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقدير
لكثرة ما قدما من عطاء وتفانى وحب لأولادهما دون إنتظار مقابل وأعظم سعادتهما أن يشاهدا أبناءهما في أحسن حال وأعظم مكانة ..

أشكر لكم حضوركم وكلماااتكم
لن اعلق اكثر
فهما من اجمل ما حدث لنا
وبالنسبه لي فهم من المقدسات