هدوء نسبي

دائما كان لدي ما أخفي...
لم يروني الى اليوم كلي...
أدمنت الصمت في جدول أيامي...
في لون عيني في طول شعري...في عطري ...في اسمي...
في اخفاء دفاتري...وبعض صفحاتي...لا أعرف كيف غادرتني الضحكات...
تعبت...مللت ..من نفس السؤال المرير...الذي ترددونه على قلبي اليائس...
أصبح الصمت لغة كلامي...يسكن خلف هدوئي...
هناك..الم..جرح..عجز..يحرق قلبي

لا أعلم لما أصبحت هكذا... أصبح الصمت كل ما يمكنني البوح به..
لأني..لم أجد قلبا يفهمني يحدثني لم أجده وما أصعب أن أجده...
الاحاسيس مكبوته بداخلي...والنوم يهرب مني..
أتقلب تحت اغطيتي..تظل الافكار تدور...
مع أنني لم أظلم أحدا بسكوتي...
هناك الكثير من الآلام التي تريد المغادرة من قلبي..
لكن لا يوجد قلب أخر لتغادر اليه...
أتعثر بحاجز الصمت فترتد الكلمات بداخلي...
حتى أصبحت الهموم ثقيلة علي...
وأصبح الصمت لغتي الخاصة..

غاليتي
احيانا نهرب الى الصمت
لنشاركه ولو بقليل مما يدور بالقلب والفكر
احيانا نظن بانن هناك فراغا وحاجزا بيننا وبين اشخاص
نستبعد البوح عما يخالج احساسنا
فنلتزم الصمت
غاليتي أنظري حولك
ستجدين اكثر من زهرة واكثر من قلب
ينتظرون اشارة ليتقربوا منك أكثر واكثر ليشاركوك احاسيسك افراحك وادق تفاصيل حياتك
بوووح رااائع بانتظار القادم
اتمنى ان تقبلي مروري