الحاسة السادسة

«الحاسة السادسة» مصطلح فضفاض يشمل الظواهر النفسية الخارقة كالإلهام والتخاطر والاستبصار والرؤية عن بعد .. وما يزيدها غموضاً هوعدم اكتشاف مكانها داخل الجسم أو علاقتها بأي عضو فيه - لدرجة تبدو دائما كفيض يرد من خارج الجسد المادي نلمس نتائجها من خلاله - !
لهذا السبب تتملكني الدهشة دائما كلما قرأت شيئاً عن اكتشاف مكانها أو مسؤولية أي عضو عنها (فهذا يشبه اكتشاف مركز الضمير أو الأخلاق الحميدة في الجسم) ؛ فقبل أيام مثلا قال تقرير علمي ان الحاسة السادسة توجد فعليا في منطقة بالمخ تتعامل مع حل الصراعات. وقال الباحثون في جامعة واشنطن إن هذه المنطقة تعرف باسم القشرة الداخلية الطوقية وتتحمل مسؤولية الإنذار عن الأخطار القادمة (اعتمادا على تجارب سابقة) . وأثبتت التجارب على الطلاب (التي تمت بمساعدة أجهزة المسح المغناطيسي) مسؤوليتها أيضاً عن الإلهام وتوارد الخواطر والإحساس بالمخاطر قبل وقوعها ...

٭ ورغم أهمية هذا الاكتشاف إلا أنه لن يكون الأول - ولا الأخير - من نوعه . فمحاولة تحديد العضو المسؤول عن الأحاسيس الخارقة يعود إلى أيام أرسطو وأفلاطون - مروراً بابن سينا وابن رشد . وقبل وقت طويل من اختراع أجهزة المسح المغناطيسي رجح العلماء وجود الحاسة السادسة فيما يعرف بالجسم الصنوبري في الدماغ .. و«الجسم الصنوبري» غدة غامضة اختلف العلماء في تحديد وظيفتها (رغم مسؤوليتها عن إفراز هرمون الميلاتونين) . ويعتقد ان هذه الغدة العريقة (ذات الشكل الصنوبري) مسؤولة عن الظواهر النفسية الخارقة وتلعب دورا مهما في توارد الخواطر، واستشفاف بالمستقبل، والإحساس عن بعد، والشعور المسبق بالكوارث . وقد وصفها الفلاسفة الهنود ب«العين الثالثة»، وقال عنها الفيلسوف الفرنسي ديكارت إنها الجهاز المنسق بين الروح والجسد - في حين ادعى بعض المتصوفة أنها تكبر بكثرة التأمل والسجود وتضمر بكثرة الترف والبعد عن الله - ...

وفي كتابه (الحاسة السادسة) يقول الدكتور جوزيف سينيل :

تعد الغدة الصنوبرية مصدر الحاسة السادسة في الحيوانات الفقارية والمسؤولة عن تواصلها من مسافات بعيدة. وبفضلها تنسق الحيوانات أعمالها وتشعر الأم بالمخاطر التي تحيط بوليدها ولو كان على بعد أميال. وقد دلت ابحاثي على مسؤولية هذا العضو عن التواصل الغريزي والاستثنائي لدى الإنسان . كما اتضح أنها في الحيوانات أكبر منها لدى الإنسان، ولدى الرجل البدائي أكبر منها لدى الرجل المتحضر، ولدى الاطفال أكبر منها لدى البالغين ...

٭ ومن الثابت حاليا أن الغدة الصنوبرية حساسة جدا للضوء وتتأثر بالذبذبات الكهرومغناطيسية الضعيفة . وهي تقع في الحيوانات الثديّة في مؤخرة الرأس (تحت الجلد مباشرة) مما يتيح لها التفاعل مع الضوء والظلام . وبفضل حساسيتها للضوء (وزمن الإضاءة) تنظم حياة الكائنات تبعا لتغير الفصول وطول النهار. فهي المسؤولة مثلا عن توقيت سن البلوغ واليأس لدى الحيوانات، وهي التي تحثها على التزاوج في فصل الربيع أو بداية الصيف - بحيث تأتي المواليد بعد الشتاء - ..

أما لدى الإنسان فتقع هذه الغدة (خلف) عظام الجمجمة مما يصعب وصول النور اليها مقارنة ببقية المخلوقات . ولكنها في المقابل تتأثر بالاشعة السينية والكهرومغناطيسية التي - بعكس الضوء - تستطيع اختراق العظام والتغلغل بداخلها . وبما ان دماغ الإنسان نفسه يصدر ذبذبات كهربائية وتموجات مغناطيسية، يعتقد بعض العلماء ان الغدة الصنوبرية مسؤولة عن استقبال هذه التموجات (من أدمغة الآخرين) والتواصل معهم عن بعد ..

ليس هذا فحسب بل يفترض بعضهم أن الشعيرات الصغيرة (الموجودة في مؤخرة الرقبة) تلعب دورا مهما في استقبال هذه التموجات ونقلها للداخل !

فهد عامر الأحمدي- جريدة الرياض
وهي وظيفة الغدة الصنوبرية رسمياً للي بدو يطلع:
The pineal gland was originally believed to be a "vestigial remnant" of a larger organ. As early as 1917 it was known that extract of cow pineals lightened frog skin. Dermatology professor Aaron B. Lerner and colleagues at Yale University, in the hope that a substance from the pineal might be useful in treating skin diseases, isolated and named the hormone melatonin in 1958.[11] The substance did not prove to be helpful as intended, but its discovery helped solve several mysteries such as the fact that the removal of the rat's pineal accelerated ovary growth, keeping rats in constant light decreased the weight of their pineals, and that both pinealectomy and constant light affect ovary growth to an equal extent, knowledge that gave a boost to the then new field of chronobiology.[12]

Melatonin is a derivative of the amino acid tryptophan, which also has other functions in the central nervous system. The production of melatonin by the pineal gland is stimulated by darkness and inhibited by light.[13] Photosensitive cells in the retina detect light and directly signal the suprachiasmatic nucleus (SCN), entraining its rhythm to the 24-hour cycle in nature. Fibers project from the SCN to the paraventricular nuclei (PVN), which relay the circadian signals to the spinal cord and out via the sympathetic system to superior cervical ganglia (SCG), and from there into the pineal gland. The function(s) of melatonin in humans is not clear; it is commonly prescribed for the treatment of circadian rhythm sleep disorders.

The compound pinoline is also produced in the pineal gland; it is one of the beta-carbolines.

The human pineal gland grows in size until about 1–2 years of age, remaining stable thereafter[14] [15], although its weight increases gradually from puberty onwards [16][17]. The abundant melatonin levels in children is believed to inhibit sexual development, and pineal tumors have been linked with precocious puberty. When puberty arrives, melatonin production is reduced. Calcification of the pineal gland is typical in adults.

In animals, the pineal gland appears to play a major role in sexual development, hibernation, metabolism, and seasonal breeding.

Pineal cytostructure seems to have evolutionary similarities to the retinal cells of chordates.[18] Modern birds and reptiles have been found to express the phototransducing pigment melanopsin in the pineal gland. Avian pineal glands are believed to act like the suprachiasmatic nucleus in mammals.[19]

Studies suggest that in rodents the pineal gland may influence the actions of recreational drugs, such as cocaine,[20] and antidepressants, such as fluoxetine (Prozac),[21] and its hormone melatonin can protect against neurodegeneration.[22]

احيانا اشعر اني امتلك الحاسة السادسة.. وتصدف كثيرا جدا مع اقوالي وما اتنبأ به Very Happy

واحب الفلسفه والروحانيات
والحاسة السادسة تنذر الأشخاص احيانا باشياء معينة قبل وقوعها
والحاسة السادسة حركة قائمة بذاتها لها أشاراتها ووصلاتها في هذا الدماغ ..ولا زالت هناك اشياء كثيرة ستكتشف
وسبحان الله العظيم أولا وأخيرا

مع حبي
سديم

ممم
انا ما بئمن بالحاسه السادسه مئمنه بالصدف يعني بتتخيل شي وبيصدف انه بيصير بلحظه
مشكور اخي

نائب المدير تاريخ التسجيل : 02/12/2008

مشكور ابو شهاب
فعلا الحاسة لاشك موجودة وكما ذكرت سديم لها صلاواتها لتنشيطها
وهي مختلفة عن واحد لاخر
وقد وصفها البعض بالطاقة الكامنة لذلك كما ذكرتم
انها تحتاج لصلوات
مشكورين

موضوع مهم
الحاسه السادسة موجوده حتى هنالك علم قائم بحد ذاته
وهو نوع من التامل والتصوف..
وكما اعطانا معرفة التنبأ بحالات الطقس فباستطاعاتنا التنبا باشياء اخرى وفق دراسة معينه
ما وراء الطبيعة والغيبيات
هناك جامعات تدرسها

مشكور ابو شهاب على الطرح الحاسه السادسه ممكن ان تكون نعمه لدى الاشخاص وممكن ان تكون نقمه عليهم انا بحس كمان انه عندي هاي الحاسه السادسه او بالاحرى بلا كذب عندي مش السادسه الخامسه ونص ههههههه..

ابو شهاب دائما مبدع بالمواضيع التي تقدمها لنا
بالنسبة لي اذا تكلمنا بالعلم فعقل الانسان كما قال العلماء يتكون من مئات الخلاية والتي يعمل بنشاط منها اربع او خمس خلايا على ما اضنطبعا عند الانسان العادي وقد قالو انا اذكا رجل كان العالم اين شتاين وكان يعمل في دماغه ست او سبع خلاية فما بالك ان جانا رجل في المستقبل يعمل عنده خمسة عشر خليا او اكثر اعتقد انه لن يكون لديه الحاسة السادسة فقط وانما سوفا يبحث العلماء عن تسميات لحواس اخرة ممكن السابعة او الثامنا
ولا ادري اذا اشتغل عنده الخلاية كاملة ماذا يستطيع ان يفعل
اترك التصور للجميع
شكرا لك مرة ثانية وزيدنا

نائب المدير تاريخ التسجيل : 02/12/2008

والله ابو شهاب فعلا مواضيعك ملفتة
اني بنظري الحاسة موجودة ولو اختلف مثل ما قال سلامي الناس على تسمياتها وهذا يعود لاقتناع الشخص بما يسمع او يقرأ
انا مع علم اليوزتريك فهناك عيون يستطيع الانسان فتحها منها الحاسة السادسة وغيرها الكثير واكبر دليل على ذالك المعلم كمال جنبلاط رحمه الله لا اريد الاطاله فلكل راي وقناعة وقاعدة يستند عليها
لك تقديري ابو شهاب