ابو جروح عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 23/12/2008
| موضوع: القصيده اليتيمه الإثنين ديسمبر 29 2008, 07:41 | |
| هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ رَدُّ أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ أبلى الجَديدُ جَديدَ iiمَعهَدِها فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ iiجُردُ مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ iiالرَعدُ وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ iiسَعدُ تَلقى شَآمِيَةٌ iiيَمانِيَةً لَهُما بِمَورِ تُرابِها iiسَردُ فَكَسَت بَواطِنُها iiظَواهِرَها نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ iiحَدِبٌ واهي العُرى وينيرُهُ iiعهدُ فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها إِلّا المَها وَنَقانِقٌ iiرُبدُ وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ iiجزأت حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى خَدّى كَما يَتَناثَرُ iiالعِقدُ أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ iiوَقَد راحَ العَسيفَ بِملئِها iiيَعدو لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما iiحفَلت إِلّا بجرِّ تلَهُّفي iiدَعدُ بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ iiأديم الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها iiجِلدُ وَيَزينُ فَودَيها إِذا iiحَسَرَت ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ iiجَعدُ فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ iiمبيضٌ والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ iiمُسوَدُّ ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا iiحَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ iiالضِدُّ وَجَبينُها صَلتٌ iiوَحاجِبها شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ iiمُمتَدُّ وَكَأَنَّها وَسنى إِذا iiنَظَرَت أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق iiبَعدُ بِفتورِ عَينٍ ما بِها iiرَمَدٌ وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ تعطو إذا ما طالها iiالمَردُ وَكَأَنَّما سُقِيَت iiتَرائِبُها وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو وَبِصَدرِها حُقّان iiخِلتُهما كافورتينِ عَلاهُما iiنَدُّ والبَطنُ مَطويٌّ كَما iiطوِيَت بيضُ الرِباط يَصونُها iiالملدُ وَبِخَصرِها هَيَفٌ iiيُزيّنهُ فإِذا تَنوءُ يَكادُ iiيَنقدُّ وَلهاهَنٌ رابٍ iiمَجَسَّتُهُ ضيقُ المَسالك حَرَّهُ وَقدُ فَكأَنَّهُ مِن كِبَرِهِ iiقَدَحٌ أَكلَ العيالُ وَكبَّهُ العَبدُ فإِذا طَعَنتَ طعَنتَ في لبَدِ وإِذا سَلَلتَ يَكادُ iiيَنسَدُّ والتَفَّ فَخذاها iiوَفَوقهما كَفَلٌ يُجاذِبُ خَصرِها iiنَهدُ فَقيامُها مَثنى إِذا iiنَهَضَت مِن ثِقلِهِ وَقُعودُها iiفَردُ والسَاقُ خُرعُبةٌ مُنَعمَّة عَبِلَت فَطَوقُ الحِجل iiمُنسَدُّ والكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ iiلَهُ حَجمٌ وَليسَ لِرأسِهِ iiحَدُّ وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا واُلينَتا فَتَكامَلَ iiالقَدُّ إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ iiلَنا يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن iiوَعدُ قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم iiزَمَناً فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ لِلَّهِ أشواقي إِذا iiنَزَحَت دارٌ بِنا ونوىً بِكُم iiتَعدو إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ iiوَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى iiنَجدُ وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ iiلَنا وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ iiعَمدُ تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ iiعلى ما لا نُحِبُّ فَهكَذا iiالوَجدُ أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو iiصَدَأٍ وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا iiالغِمدُ هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ iiحِليَتُهُ يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني iiرَجُلٌ في الصالِحاتِ أَروحُ أَو iiأَغدو بَردٌ عَلى الأَدنى iiوَمَرحَمَةٌ وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ iiجَلدُ مَنَعَ المَطامِعَ أن iiتُثَلِّمَني أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً iiصَلدُ فَأَظلُّ حُرّاً مِن iiمَذّلَّتِها وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها iiعَبدُ آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً iiأبَداً يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ iiالرفدُ هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي iiسَلَفٌ خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون iiهُمُ فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ iiالجَدُّ ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ iiفَعلِهِمُ بِذَميم فِعلي إِنَّني iiوَغدُ أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا iiالجَدُّ وإذا صَبَرتَ لجهد iiنازلةٍ فكأنّه ما مَسَّكَ iiالجَهدُ وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ iiسَغَبٌ وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ iiالجُهدُ فَتَصَرَّمَ المَشتي iiوَمَنزِلُهُ رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ iiرَغدُ ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ iiنِعَمٌ أَسدَيتُها وَرِدائِيَ iiالحَمدُ لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ iiفَرَجٌ إِن لِم يَكُن فَليَحسُن iiالرَدُّ يا لَيتَ شِعري بَعدَ iiذَلِكُمُ ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ iiلَحدُ أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ iiردى أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى iiبُدُّ
|
الحسين بن محمد المنبجي المعروف بدوقلة | |
|
ابو جروح عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 23/12/2008
| موضوع: رد: القصيده اليتيمه الإثنين ديسمبر 29 2008, 08:06 | |
| يقال ان الشاعر دوقله قال هذه القصيده الرائعه لما سمع عن ملكه تدعى دعد وهي ملكه اليمن اذ كانت رائعه الجمال و الذكاء وكان شرط زواجها ان تكون لمن يمتلك من الفصاحه و البلاغه ما يكفي وعندما انتهى من قصيدته وخرج قاصدا اليمن وفي الطريق استضافه احدهم فسرد عليه قصته و قصيدته فاعجبجدا بما سمع ولمح دوقله بعيني مضيفه الغدر فاضاف بيتا على القصيده يعرف عن بلاده عندما قال ...ان تتهمي فتهامه وطني ..،ولما انتهى قتلهالرجل بعد ان حفظ القصيده وذهب الى الملكه التي شعرت بكذب الرجل فسالته عن بلاده قال لها العراق فصرخت اقتلوا قاتل زوجي قصه جميله و قصيده اجمل اعجبتني اتمنى ان تنال اعجابكم مع الشكر | |
|
ابو سلوان المدير
العمل/الترفيه : فرع المحروقات تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| موضوع: رد: القصيده اليتيمه الإثنين ديسمبر 29 2008, 10:37 | |
| رائع الانتقاء والأروع هو انت اخي ابو الجروح قصة مؤثرة وقصيدة رائعه
أعجبتني القصيدة جدا" وزينتها بسرد القصه الله محييك | |
|
سلامي الهادي المدير
العمل/الترفيه : كل ما يتعلق بالاعمال الشاقة تاريخ التسجيل : 29/11/2008
| موضوع: رد: القصيده اليتيمه الإثنين ديسمبر 29 2008, 11:09 | |
| ابو جروح الله يعطيك العافي على هالنقل الجميل مشكور كثير احسنت الختيار والله | |
|
أبوشهاب مشرف
العمل/الترفيه : طالب جامعي تاريخ التسجيل : 10/12/2008
| موضوع: رد: القصيده اليتيمه الثلاثاء ديسمبر 30 2008, 11:07 | |
| أشكر الأخ أبو جروح على القصيدة الرائعة | |
|
ابو جروح عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 23/12/2008
| موضوع: رد: القصيده اليتيمه الثلاثاء ديسمبر 30 2008, 13:03 | |
| اشكركم جميعا اخواني الاعزاء | |
|
ابو كمال نائب المدير
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
| موضوع: رد: القصيده اليتيمه الأربعاء ديسمبر 31 2008, 02:42 | |
| الله ابو جورج غاية في الجمال واشد على ايد الاخ ابو سلوان بان القصة رائعة شكرا على هذا الاختيار الموفق | |
|