الصمت نعمة والتواضع فضيلة | والكون له خالق وفي الأرض حكام |
والمجد غاية والجمايل وسيلة | والموهبة للروح تعبير والهام |
واللي يدور حاجة مستحيلة | لابد ما يجزع من النوم لا نام |
لو كنت أدور للبيوت الجميلة | شبّعت عطاش الورق حبر الأقلام |
ماني بمن يكتب لقاله وقيله | أو طامح بتصفيق ودروع ووسام |
وأنا لو اكتب لي قصيدة طويلة | أصوّر التعبير تصوير الأفلام |
أشعل سما الابداع نار وفتيله | وازرع مساحات المعاني بالالغام |
واشفي عذابات الكبود العليلة | واغيّر انشاءات..واكسر ارقام |
أجيب روس الكاملات الجزيلة | صناعتي ماهي صناعة الأعلام |
والا الضعيف ابو المعاني الهزيلة | ما هوموصّلها ولو يركض أعوام |
أما الثقيل أبو المعاني الثقيلة | يبغي له أربع خمسة سنين قدّام |
أنا كذا،،مالي مع الشعر حيله | كلما كبرت اشوف حسّادي اقزام |
يا هاجسي باوصيك ولك الدليله | رح بلّغ اللي عايشين بالاوهام |
قل للبخيل اللي يمينه بخيله | ترى حياته كلها...عدّة أيام |
أعطي العطا لو هي بحاجة قليلة | على الأقل يقال من نسل الأكرام |
ويا دمع خلّك في العيون العليلة | بجاه من صلّى لربه ومن صام |
لا تنتثر على الخدود النحيلة | وتهتز لك حكام...وعيال حكام |
حتى عيال العود راع الجزيلة | حتى بني السؤدد ومن لام ينلام |
تطول قوايمنا مع كل عيله | وتحني قوايمنا على دموع الايتام |
وقل للمعاق اللي ما تمشي رجيله | الناس بالاحساس ماهي بالأجسام |
وترى أحاسيس الخفوق النبيلة | توصّل اللي ما توصّله الأقدام |
الشاعرحمدان بن محمد آل مكتوم