تتزاحم الحِكم والمواعظ في هذه الرائعة حتّى لا يكاد بيت يخلو منها ... فماذا أراد الشاعر ؟
أ هذا بحكم عمله كقاضي ؟ أم أنّ نفسه الزاخرة بكلّ هذه المواعظ أهّلته ليكون قاضيا ً يفصل بين الحقّ والباطل ؟؟
نعم ، لقد كان فيصلا ً دنيويّا ً .. كلماته تترك المرء دهوشا ً متفكّرا ً ..
ها نحن نمضي معها في رحلة ٍ مضنية ٍ بين التفكير في الدنيا بقضّها وقضيضها ، والبوح الشريد الشريد...
وحذراك خلاّن الرخا عدّهم قوم .... خلاّن من دامت نعيمه ودام ِ
واليا ادبرت دنياه والفوه معـدوم .... مرّوه ما ردّوا عليه الســلام ِ
شكرا ً حازم ... اختيار موفّق وجميل .
صدام