قُم يا ُرســــل و انقلْ عجول الأخبــــارِ ........... للابـــــــةِ الّلي يزيّنــــــــوا كل ملهوفْ
الضيغمي تَوّوا بحمــــانا استـــــــــجار ........ِ.... هاها النشّــــاما بلّــــغوا عيال معروفْ
متـــعقبيـنـة ِفرقتـيـــــــن صـــــــواري ........... بضّباطهم و جنودهم زيّ ما تشــــــوفْ
يبـــغوا نقايض ضيفَنا بالبــــــــــزاري ............ و ِحنّا الّدخيل نقايضَــــه خيلْ و سـيوفْ
واليا حضْـــر بالسـوق بايع و شــــاري .......... ِنرمي العـشـا من اللي من الطيْر معيوفْ
هاها النشـــاما ســـلاحكم و المهــــاري .......... دون الدخيل المـــــــــال و العُمـرْ متلوفْ
حُمــر البــيارق جــردوها جهـــــــاري .......... وما حنا بحـــال الترك لو جَمعَها ألــــوفْ
الصـــقر ما يخشى رفوف الحبــــــاري ........... و اليا خَوى ُيودِعْ ِبها الريــــشْ منتــوفْ
حنّا إن سـَرينــا مبعـدين الَمسَــــــــاري ............. واليا ِنزلـــــــنا نِـنْـَزلْ بـــديـــرةِ الخوفْ
عَلّـــمْ الـوالي علمــاً ما بــه انــــــكاري ............ مَنْ يُزبن ســـيوف الجبل يبعــــد الخوفْ
والله يا لومــتا أحمرْ الـدم جَــــــــــارِي .............. يــــا غير يوصلْ ضيفنا ديــرةَ الـــجوفْ
وما قدّر الله على طــــول جــــــــــاري ............. المـــــالْ يذهبْ و الضَــــنَا َبعــدْ مخلوفْ
مار الكرامـــة ماشْ ُدوَنه عــــــذاري ............... كاس الردى و لا يلــحق الضيم بضيـوفْ
غنّـــــــوا ِبها يـــا ناقلين الأشعـــــــــارِ ............. من الشــــــــــام للبلقـــــــا لبغــداد للجوفْ